المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٦

سافرت أكثر من 5 دول في يوم

صورة
في الماضي ما يقارب قبل 100 عام تقريباً كان السفر صعب ومكلف مادياً ومتعب غير أن الشخص لا يعلم ماهي أحوال هذه الدولة التي سيذهب إليها وهل يعرفون العربية أو في فترة حرب أو حصار ولكن يذهبون بلا معلومات من أجل ما يحتاجونه من ذلك البلاد . الآن السفر لدينا ولله الحمد سهل المنال وأصبح الكثير يقضون إجازاتهم خارج ديارهم و يتعرفون على ثقافات متنوعة أما أنا فسافرت عبر السناب شات مع عدة مشاهير ممن هم في الوسط الفني أو مشاهير التواصل الاجتماعي في يوم واحد وأعيش مع أكثر من شخص وأخرج معهم إلى المقاهي و المطاعم بلا أكل و لا شرب وبدون تذكرة طيران أيضاً وأزور معالم البلدان وأنا في بيتنا في الرياض ولكن إنني قبل أن أعيش معهم أشغل مكيف الغرفة لكي استمتع ببرودة اجوائهم فأصبحت لا أعرف هل أنا في لندن أو نيويورك أو الرياض . أصبح الكثير ممن لديهم حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي لا يعيشون اللحظة التي لديهم لينشغلون بتصويرها في جوالاتهم ولا يصورونها في عقولهم و أعينهم . قبل عدة أشهر وردتني صورة في فعالية معينة فوجدت أن الكل حامل هاتفه ليصور ما يقدم من العروض  والفعاليات إلا شخص واحد عمره ما يقا

عيش وجرب

صورة
كنت أسمع المقولة الشهيرة " الحياة تجارب " وكنت ممن يرددونها ولا يطبقوها ،فعلاً أصبحنا نخاف من نخوض تجربة لا نعرفها أو نمتلك بمهاراتها لماذا ؟ لماذا أصبح الطالب الجامعي لا يتخصص بالتخصص الذي يريده و يحبه ويدخل تخصصات يفشل بها الى أن يتخرج وهو لايعرف كيف تخطى هذا التخصص ومن ثم يتوظف وظيفة ليست هي التخصص الذي تخرج منه ويعيش طول حياته في وظيفة لا يبدع فيها ،فإذاَ لابد من الطالب أن يكافح للوصول إلى مبتغاه ولو تأخر في السنوات الدراسية . قمت بتطبيق المقولة منذ سنوات ولكن بدون أضرار مالية أو نفسية لدي الحمد لله وقد قمت بتجربة الإخراج و التمثيل و المونتاج و التصوير ومحاولات أن أكون من ضمن مشاهير اليوتيوب الذين عرفنا اليوتيوب وعشقناه بعدهم لكن لم أحقق النتائج المطلوبة التي كنت أطمح أن أصل لها لكن الخطأ الذي وقعت فيه أنني لم أطور نفسي من دورات وغيرها من الأعمال التي تزيد خبرتي في هذا المجال وتخليت عنها رغم أنني أعشقها و بعد فترة وأنا أتصفح في جوجل ومميزاته فإذا ألمح بلوجر ( blogger ) الذي معناه المدون فجاءني إحساس أنني أستطيع أن أكتب مقالات وكانت الفكرة عن السنة التحضيرية