أول يوم تحضيري






ملاحظة : ممكن تحتوي المقالة على أخطاء لغوية
كنت أريد أن أنتهي من الروتين الدراسي في المدرسة فكم أعد الوقت والزمن لكي انتهي و ابدأ حياة دراسية جديدة في الجامعة وأن يتغير نظام الدراسة من سبع حصص دراسية إلى كم عدد من المحاضرات و جدول من إعدادك وخروج وغياب وغيرها من الأفكار التي في عقل كل طالب في المدرسة وبالخصوص طلاب الثانوية العامة و عندما انتهيت من الاختبارات النهائية و القياس ( التحصيلي ) كلما فرحت ولكن كنت أتمنى أن لا أدرس السنة التحضيرية من شددت ما يتكلم بها من هم قبلنا ولكن لابد من دراسة هذه السنة وكنت في ذلك الأيام قدمت أوراقي و شهادتي إلى الجامعة ولله الحمد تم قبولي في الجامعة و بتخصص علمي وبعدها اختبرت لديهم الانجليزي ليحددوا مستواي وكنت في ذلك الاختبار لم أحل شيء يعني لم أحل أي سؤال في الاختبار لماذا؟ لأني أريد أن ابدأ من أول أو اقل مستوى لأني ضعيف في اللغة الانجليزية وأخاف أن أحل سؤال بالصدف أو ممكن عرفت حله ولكن ممكن أن يكون مستواي أعلى وأنا لا أجيد اللغة بعدها توجهت لإصدار بطاقتي الجامعية و أنهيت كل ما يتطلب لديهم لي .
أول يوم في التحضيرية ذهبت إلى موقع السنة التحضيرية وأوقفت سيارتي ومن ثم توجهت إلى المدخل فلما دخلت فإذا أشاهد الطلاب و أكثرهم معه ورقة ولا أدري ما هي الورقة فتوجهت إلى المشرف فتحدثت معه فقلت كيف أعرف مكان الفصل ( الكلاس ) فقال أعطني جدولك فكنت قد صورته في الهاتف فقال لا ليس هذا فأخبرني أين أجده فكان في المبنى انترنت مجاني فأخرجت له الجدول فقال اذهب على نصف المبنى وستجد خريطة لتخبرك أين موقع الفصل الذي تبحث عنه وكنت جداً خائف بأن أتأخر عن المحاضرة و كان الباقي من الوقت نصف ساعة تقريبا ( طبعاً بعد ما تتعرف على الأوضاع تكون النصف ساعة كثيرة ) ودخلت الفصل فإذا أجد غير الطاولات التي في المدارس و السبورة الذكية غير السبورة العادية المعتادين عليها ثم بعد أسبوع من هذا الوضع أصبحت متعب و مرهق وكنت أريد أن أترك الجامعة لأني قلت لنفسي لا أستطيع أن أدرس من الساعة الثامنة صباحاً إلى الرابعة أو الخامسة مساءًا لمدة سنة دراسية كاملة و أن أتركها الآن بما أن الفرصة لدي مفتوحة للالتحاق بجامعة ليس بها سنة تحضيرية وكنت الآن في نهاية الأسبوع ( ويكند ) ثم قلت سأتحدث مع أبي لكي أخبره أنني سوف أتركها فكان أبي في ذلك الوقت مسافراً وانتظرته إلى أن يأتي وأخبره وجهاً لوجه وبعد أن أتى تحدثت معه فرفض الفكرة وقال أكمل الأيام سريعة وغير ذلك سيتخلل دراستك إجازات وغيرها وسوف تتعايش مع الوضع ولما سألت بعض الأصدقاء عن فكرتي فقالوا نحن كنا مثلك تماماً حتى أن البعض منهم قال فكرت أنني أتركها في اليوم الثاني وقالوا أكمل و ستتعايش معها ..
وبعد فترة ولله الحمد و المنة تعايشت مع السنة التحضيرية وتعرفت واستفدت كثيراً معها وبالأخص الانجليزية و الوقت
تعلمت الانجليزية بما أنني مبتدئ فيه وكنت لا أعرف شيئاً لأن المحاضرين كانوا من جنسيات بريطانيه وغيرها وكنت ادرس الانجليزي فقط يومياً أربع ساعات متتالية و كانت هناك مشاريع بحثية وغيرها مما علمتني الشيء الكثير بعد فضل الله علي ..
أعرف أنكم تتساءلون عما أستفدته أنا من الوقت تعلمت أن يكون دوامي إلى الخامسة ولا أتعب و لا أشعر بالإرهاق و لابد من التعب البسيط والإرهاق ولا بد أن أتعايش مع أوقات الدوام الطويلة لأن ممكن إن شاء الله أعمل في شركة ويكون الدوام طويل جداً فأكون متعايش مع أوقات الدوام الطويلة وأكون قد المسؤولية ولا أرفض أو أستقيل من الوظيفة بما أنني لا أتعايش مع الأوقات الطويلة وأيضاً تعلمت أن أكون على الوقت الموعود له ولا أتأخر دقيقة واحدة ( يعني نظام أمريكي على الوقت ) ..
تعلمت من المواد الأخرى بعض من أمور إدارة الأعمال و التخطيط للمشاريع الإبداعية وغيرها ودراستها أيضاً و المعلومات المفيدة في الصحة واللياقة والإسعافات الأولية ولا أنسى أن الرياضيات التي درستها نطبق على قوانينها و نرجع لبعض الدروس ونحن الآن في الكلية واستفدت منها أيضاً الكثير و الكثير ..
إذا كنت ستسألني هل أنت مع إلغاء السنة التحضيرية ؟ فأقول أنني قبل لا أعرفها كنت مع إلغاء السنة التحضيرية ولكن بعد ما درست فيها أظن أنني مخطئ إذا كنت مع إلغاءها لأن فيها تهيئة للطالب للدخول إلى الجامعة و الكليات بمعلومات و فكر مختلف نوعاً ما
هذه أول مقالة لي في حياتي فأتمنى أنها نالت على حسن إعجابكم والقادم أجمل بإذن الله و شكراً لكم على إعطائي بعضاّ من وقتكم ,,

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صدقة جارية

نصر 2017 غير